المقدمة
تُعد إدارة الوقت داخل قاعة الاختبار عاملاً أساسياً في نجاح الطالب، فهي لا تقل أهمية عن فترة المذاكرة والاستعداد المسبق. فكثير من الطلاب قد يمتلكون المعلومات والقدرة على الحل، لكن يضيع منهم الوقت في التفكير الطويل أو التردد، مما يقلل من عدد الأسئلة التي يتمكنون من الإجابة عنها. ومن هنا تأتي أهمية تعلم مهارات إدارة الوقت، التي تساعد على استغلال كل دقيقة بشكل صحيح، وتمنح الطالب شعوراً بالهدوء والثقة أثناء الاختبار.
نصائح مهمة
1.قراءة التعليمات بسرعة قبل البدء
قبل الشروع في الحل، يجب على الطالب قراءة التعليمات بعناية وسرعة لفهم طريقة الإجابة، وعدد الأسئلة، والوقت المخصص. هذا الإجراء يوفر على الطالب الحيرة ويمنحه صورة واضحة عن ما ينتظره خلال الامتحان.
2.تخصيص وقت محدد لكل سؤال
بما أن الاختبار مقسم على عدد محدد من الأسئلة والوقت، فمن الأفضل تقسيم الوقت بشكل متساوٍ تقريباً على جميع الأسئلة. إذا كان الاختبار مثلاً مدته 120 دقيقة ويحتوي على 120 سؤالاً، فهذا يعني أن المعدل هو دقيقة واحدة لكل سؤال تقريباً. الالتزام بهذا المبدأ يمنع إضاعة وقت طويل على سؤال واحد.
3.تجاوز الأسئلة الصعبة والعودة إليها لاحقًا
التوقف عند سؤال معقد قد يستهلك دقائق ثمينة، لذا يُفضل تجاوزه فوراً والانتقال للأسئلة الأسهل. وعند الانتهاء من جميع الأسئلة السهلة والمتوسطة، يمكن العودة للأسئلة التي تم تركها. هذه الطريقة تساعد الطالب على جمع أكبر عدد من الدرجات بأقل وقت.
4.مراجعة الإجابات إذا توفر وقت إضافي
في حال تبقّى وقت بعد الانتهاء من الحل، يُنصح الطالب بمراجعة الإجابات بهدوء، خصوصاً تلك التي تردد فيها أو أجاب عليها بسرعة. المراجعة قد تكشف عن أخطاء بسيطة في الاختيار أو الحساب يمكن تصحيحها بسهولة.
الخاتمة
إدارة الوقت في اختبار القدرات والتحصيلي هي مهارة لا تقل أهمية عن التحضير المسبق والمراجعة. الطالب الذي يعرف كيف ينظم وقته يتمكن من الإجابة على أكبر عدد من الأسئلة بدقة، ويشعر براحة نفسية وثقة أكبر أثناء الامتحان. ومع الممارسة والتدريب على حل النماذج المشابهة، تصبح هذه المهارة عادة طبيعية ترافق الطالب في كل اختبار، مما يزيد من فرصه في تحقيق أعلى النتائج.
